تَوَّجَ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، فريقَ النادي العربي بطلًا لكأس سمو الأمير لكرة اليد للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على الريان بنتيجة 38 – 37 في المُباراة النهائية التي جمعتهما مساء أمس على صالة الدحيل الرياضية وسط حضور جماهيري من الناديين ساهم بشكل كبير في خروج النهائي بصورة مُشرِّفة في مسك ختام الموسم.

وحضرَ النهائي سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وأحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري للعبة وعدد من الضيوف.

وكان الشوط الأول من المُباراة انتهى بنتيجة 19 – 16 للعربي، وفي الشوط الثاني استفاد العربي من الفارق ووضع الريان تحت الضغط ليخطفَ الفوز في الثواني الأخيرة بفارق هدف بنتيجة 38-37.

وبتتويج العربي بلقب البطولة الغالية أمس يرفع رصيدَه من الألقاب إلى ثلاثة ألقاب في تاريخه، حيث أحرز اللقب الأول في 2019 والثاني في 2021، هذا وبدأ الريان المُباراة بقوة واستطاع أن يضعَ العربي تحت الضغط من البداية واستفاد بشكل واضح من أخطاء المُنافس، واستغل تراجع مستواه في بعض الأوقات، ونجح الريان في السيطرة على مجريات اللعب في الدقائق العشر الأولى، لكن العربي استطاع أن يعود بفضل المُحاولات القوية، ونجح العربي في تعديل النتيجة بفضل تألق لاعبيه وحارس مرماه، ولم يكتفِ العربي بالتعادل، حيث نجح في التقدم ووضع الريان تحت ضغط تعديل النتيجة، واستطاع العربي أن يُحافظَ على تقدمه مُستفيدًا من أخطاء الريان الكثيرة وتراجع مستواه، وفي المُقابل تألق لاعبو العربي بشكل كبير خاصة عبد الرحمن عبدو وأحمد عادل وريان العريبي ووجدي سنان وغيرهم، وفي الدقائق الأخيرة حاول الريان تقليص الفارق والعودة إلى المُباراة، لكن طريقة لعب العربي وتألق لاعبيه حرما الريان من العودة في النتيجة لينتهي الشوط الأول بتفوق العربي بنتيجة 19 – 16، وفي الشوط الثاني قدم الريان أداءً قويًا في الدقائق العشر الأولى، واستطاع أن يُقلصَ الفارق إلى هدفين، مُستفيدًا من تراجع العربي في هذا الشوط، واستطاع الريان أن يواصلَ تقديم مستوى أفضل وينجح في تقليص الفارق إلى هدفين، لكن العربي بخبرة لاعبيه وتألق حارسه تمكنَ من خطف الفوز في اللحظات الحاسمة بنتيجة 38 – 37 مُحققًا اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

الشيخ جوعان بن حمد يهنئ العربي

هنأ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، النادي العربي بمُناسبة تتويجه بأغلى كؤوس اليد، وقال سعادته في تغريدةٍ على حسابه الرسمي في «تويتر»: «بعد تتويجهم بأغلى الكؤوس لكرة القدم يعود العربي ليتوّج بأغلى الكؤوس في كرة اليد، نُبارك للنادي العربي هذه الإنجازات الرياضية وتحقيقه اللقب للمرة الثالثة في تاريخه».

  :عبد الحميد سعيد: نهدي الكأس لإدارة العربي وجماهيره

باركَ عبد الحميد سعيد، مُدير فريق كرة اليد بالعربي، لمجلس إدارة النادي على هذا الإنجاز الكبير بالتتويج للمرة الثالثة بلقب كأس سمو الأمير لكرة اليد، وقالَ: نُبارك لمجلس إدارة النادي اللقب الغالي، ونهدي هذا الإنجاز إلى الجميع في النادي وكل من ساهم في تحقيق الإنجاز الكبير، ولا ننسى الجماهير العرباوية التي وقفت خلف الفريق حتى تحقق اللقب. وأضافَ: نشكر الجهازين الفني والإداري واللاعبين الذي قدموا مُباراة كبيرة تُوّجت باللقب الغالي، وأعتقد أننا حققنا اللقب بجدارة وتفوقنا على الفريق المُنافس في النهائي بفضل الروح والإصرار من الجميع، وسعادتنا كبيرة بهذا الإنجاز الكبير في مسك ختام الموسم.

محمد جابر:

 العربي استحق اللقب الغالي

قدمَ محمد جابر، أمين سر اتحاد اليد، التهنئةَ إلى مجلس إدارة النادي العربي بمُناسبة فوزه أمس بلقب كأس سمو الأمير للمرة الثالثة في تاريخه، وقالَ: نُبارك لرئيس مجلس إدارة النادي العربي وجميع أعضاء مجلس الإدارة وجماهير النادي واللاعبين والجهازين الإداري والفني على الإنجاز الغالي. وأضاف: طرفا المُباراة النهائية قدما مُباراةً كبيرةً، لكن في النهاية هناك فائز واحد، وأعتقد أن العربي استحق التتويج لأنه عرف كيف يستفيد من الفرص المُتاحة وحقق اللقب عن جدارة واستحقاق بعد تفوقه على الريان في نهائي كان رائعًا بعد أن قدم الفريقان مستوى مُميزًا للغاية يليق بنهائي أغلى الكؤوس، واعتبر أمين سر اتحاد اليد أن توزيع البطولات هذا الموسم بين الفرق المُختلفة يعكس قوة المُنافسة ويصبّ في صالح اليد القطرية.

خالد حسن:

لاعبونا كانوا في الموعد

أعربَ خالد حسن مُدرب العربي عن سعادتِه الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس سمو الأمير، وقالَ: سعادتي لا تُوصف بهذا الإنجاز الغالي والذي يعتبر مسك ختام الموسم. وأضافَ: أحب أن أشكر كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مُشيرًا إلى أن اللقب لم يأتِ من فراغ، ولكن جاء نتيجة لجهد وعمل متواصلين من الجميع في الفريق، وأشاد بلاعبيه وما قدموه من مستوى في النهائي، وقال: إن الجميع كانوا في الموعد وكانت لديهم رغبة كبيرة في الفوز وكنا الأفضل في المُباراة، وهذا يؤكد أننا حققنا اللقب عن جدارة واستحقاق، وأشاد بالروح المعنوية للفريق التي كانت أحد أسباب ظهور الفريق بمُستوى مُشرِّف في النهائي.